الأخبار

صندوق بقيمة 100 مليون دولار لتطوير التعليم في فلسطين والمنطقة

By 23 مايو 2017 16 يونيو، 2017 لا توجد تعليقات

تم إطلاق صندوق "شنومكس" مليون دولار لتغيير نظام التعليم الفلسطيني من خلال نهج جديد جذريا في أساليب التعليم والتعلم، في مبادرة يمكن توسيعها في نهاية المطاف في جميع أنحاء العالم العربي.

كشف النقاب عن مؤسسة التعليم الفلسطينية (بيت)، وهي منظمة غير هادفة للربح أقامها رجال الأعمال الخيرية ببركة من السلطات في المناطق المحتلة من الأراضي، في اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في الشرق الأوسط في الميت منتجع بحري في الأردن.

وصرح وزير التعليم الفلسطينى صبرى سيدام ان الهدف هو "كسب قلوب وعقول الفلسطينيين والتركيز على تحرير الفلسطينيين من خلال التعليم. شعارنا هو: تعليم الطفل، تحرير بلد ".

وقد تم التعهد بالفعل بحوالي مليون دولار أمريكي لشركة "بيتوم"، وهي من بنات أفكار رجل أعمال عربيين هما سامر خوري وخالد عبد الله الجناحي. كما يكتب عبد الله جناحي مقالات الرأي ل "أخبار العرب". والهدف من ذلك هو جمع مليون دولار آخر من خلال نداءات إلى المانحين المحتملين في جميع أنحاء العالم العربي.

بدأ المشروع قبل عام في اجتماع في مطار لندن، حيث ناقش جاناهي وخوري الحاجة إلى نظام تعليمي جديد ومختلف جذريا في الشرق الأوسط.

"إن الأمر يتعلق بتغيير كيفية قيامنا بالأشياء في المنطقة، وليس فقط في فلسطين ولكن في العالم العربي كله. نحن نريد تغيير طريقة التفكير في التعليم وعقلية المعلمين. ما أنا أتلقى في (هو) الحاجة إلى التفكير النقدي "، وقال جاناهي.

وفي نداء عاطفي، قال سيدام: "قالوا إن كبار السن سيموتون في فلسطين وينسى الشباب. هذا ليس صحيحا. نحن جميعا على صلة بالماضي وكلها مرتبطة بالمستقبل ". وقال إن الهدف النهائي هو إنشاء نظام جديد للمدارس الثانوية في فلسطين وأجزاء أخرى من العالم العربي.

وقد دعم هذا المخطط أيضا أوليفر مكترنان، مدير التفكير إلى الأمام، وهي منظمة تساعد على حل النزاعات من خلال الوساطة. وقال مكترنان: "هناك عدم تطابق بين نظام التعليم في المنطقة والاقتصاد وفرص العمل المتاحة. هناك شيء مثل الشباب شنومك خارج العمل في غزة والضفة الغربية، وهو وصفة للكوارث. هؤلاء الناس بحاجة إلى التعليم الذي يعدهم للمستقبل ".

وقال خوري: "نريد إنشاء نظام تعليمي حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من التفوق في أي مكان يذهب إليه العالم".

وقالت وثيقة رسمية تحدد أهداف الثقة: "إن التعليم هو أساس التمكين الفلسطيني وحجر الزاوية في النهوض بالقضية الفلسطينية. ومع ذلك يجد الشباب الفلسطينيون أنفسهم غير قادرين على إقامة مهن مثمرة، ولا يستطيعون الحصول على استقلالهم، وهم يكافحون من أجل بناء حياة أسرية خاصة بهم. وهذا يعزز اليأس والاستياء داخل الأراضي المحتلة.

واضاف البيان "ان الاحتلال عامل اساسى فى لب الازمة، ولكن هناك خطوات هامة يمكن اتخاذها لتخفيف الضغوط التى يواجهها الشباب ومساعدتهم فى بناء مستقبل افضل".

في حين أن نسبة شمومكس من السكان الفلسطينيين تتعلم القراءة والكتابة، وهناك أرقام الالتحاق بالمدارس الثانوية، ومعدلات البطالة مرتفعة مثل شنومكس في المئة في غزة ونومكس في المئة في الضفة الغربية.

بقلم فرانك كين

المصدر http://www.albawaba.com/business/businessmen-raise-100-million-fund-advance-education-palestine-arab-world-976716

حقوق الطبع والنشر: أراب نيوس © شنومك جميع الحقوق محفوظة.

 انظر المنظمات غير الحكومية المكرسة للتعليم في العالم العربي

 انظر المنظمات غير الحكومية العاملة في فلسطين

انقر للمساعدة رمز انقر لمساعدة الأطفال، مجانا!

انقر للمساعدة رمز  انقر لمساعدة الناس في فلسطين، مجانا!

 

اترك تعليق