وكان مؤسسو ACMACO، بعد نقاش واسع حول هوية وأهداف منظمتهم علم أنه ليس في المقام الأول المنحى بل للعمل والتفكير القائم، وهذا من منظور استراتيجي.
أنها لا تهدف إلى تعبئة، حتى انها لم قضية انتخابية. والغرض منه هو وليس لتعزيز التبادلات والتدريب والدراسات والبحوث المتعلقة بالمسائل الاجتماعية والعمل.
في ظل غياب التشريعات التي تنظم الإطار المؤسسي الأنسب لهذا النوع من التنظيم، وهي الأسس، اختار مؤسسو ACMACO على الالتزام قانونيا مع القانون التونسي المتعلق بالجمعيات. ولكن نشأة والغرض من ACMACO، فإنها اختارت نموذج المؤسسة في عملها وطريقة تنظيمها وإدارتها.
على هذا الأساس، فقد عين الرفيق حبيب جويزا، المؤسس والمؤسس الرئيسي، الرئيس والمدير التنفيذي لACMACO وتولى الإخراج. ويساعده في ذلك أمانة تتألف من أعضاء 6.
منذ 1994، عندما بدء أنشطة ACMACO حتى 2003، واصلت سمعة وطنية ودولية في النمو، وارتفع عدد ونوعية الأنشطة والمشاركين وتطويرها.