برنامج إعادة تأهيل جمعية الشبان المسيحية

يقوم برنامج إعادة تأهيل جمعية الشبان المسيحية نسعى جاهدين لتحسين الظروف المعيشية للصدمات، للتعذيب والجرحى وذوي الإعاقة الجسدية لتسهيل على التكامل / إعادة إدماجهم في المجتمع وتمكينهم من لعب دورها الطبيعي في عملية تنمية المجتمع.

نسعى إلى دمج الأشخاص ذوي الإعاقة والمصابين بصدمات نفسية نتيجة العنف السياسي من خلال اعتماد نهج شامل في تقديم خدمات إعادة التأهيل على المستويين النفسي والاجتماعي والمهني ، وتعزيزقدراتهم على المطالبة بحقوقهم من خلال فرق متخصصة ومهنية تغطي كامل مناطق الضفة الغربية والقدس الشرقية ، بالتنسيق والشراكة مع جميع عناصر المجتمع الفلسطيني بهدف خلق بيئة مقبولة وداعمة تمكن لممارسة حقوقهم كمواطنين يعيشون في بلد حر وديمقراطي يتسم بالعدالة الاجتماعية والتمييز.

يأسى برنامج إعادة التأهيل في القدس الشرقية جمعية الشبان المسيحية في القدس الشرقية لفقدان أحد المستفيدين منه ضمن برنامج "إعادة تأهيل الأطفال الفلسطينيين الأسرى بعد الصدمة" ، سرور أحمد أبو سرور ، الذي استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء 01 / 12/2016 ، أسبوعين قبل الاحتفال بعيد ميلاده العشرين.

عانت سرور طويلا من ويلات الاحتلال خلال الاعتقال المتكرر، والضرب والسب والتعذيب التي تهدف إلى تدمير قدراته وتركوه في حالة من اليأس. وكان سرور واحدة من مئات الأطفال الذين تلقوا دعما من البرنامج مباشرة بعد إطلاق سراحه من السجون الإسرائيلية. ان البرنامج تقدم لهم خدمات إعادة التأهيل والإدماج النفسية لمساعدتهم على التغلب على تجربة الاعتقال وتقديم الدعم لهم لمواصلة نحو حياة الأكاديمية والمهنية.

وكان سرور شاب واعد ومفعم بالحيوية، الذي بدا مع الأمل نحو مستقبل أكثر إشراقا. وكان حريصا على انتهاز كل فرصة ممكنة صالحة للعمل والعيش في كرامة. وكان حريصا على تطوير نفسه من خلال التعليم المستمر له أيضا. كان جزءا من برنامج دبلوم في إدارة الأعمال، وفي الوقت نفسه كان يشارك في برنامج التدريب المهني.

القدس YMCA الشرق يرى سرور وبقية شبابنا باعتبارها نواة التغيير وبذور الأمل أننا نريد أن نزرع في بلدنا. فمن خلالهم أن نسعى إلى تطوير الشباب السخي وقادرة الذين سوف يكون قادرا على رؤية مستقبل أفضل. وحشية، يستمر الاحتلال في مهاجمة هذا الحلم. القدس YMCA الشرق يؤكد التزامه لخدمة الشعب الفلسطيني، الذين قدموا تضحيات طويلة من الأطفال والشباب والنساء والرجال يسعون الى الحرية والعدل والسلام. وجمعية الشبان المسيحية ستكون دائما داعمة والموالين لأطفالنا المعتقل السابق والشباب، والعزم على مواصلة تقديم مختلف خدمات إعادة التأهيل والإدماج النفسية والاجتماعية لإثبات أن الاحتلال لن تدمر نواة الأمل لدينا، لدينا أطفال والشباب.

هذا الموقع يستخدم الكوكيز.